الألعاب الإلكترونية وضرورة توجيه الطفل بعد الاتصال بالشبكة

  بعد انتشار الألعاب الإلكترونية حول العالم ووصولها للصغار والكبار أصبح لابد من معرفة الألعاب المناسبة للأطفال وتوجيه الطفل بعد الاتصال ...

 

بعد انتشار الألعاب الإلكترونية حول العالم ووصولها للصغار والكبار أصبح لابد من معرفة الألعاب المناسبة للأطفال وتوجيه الطفل بعد الاتصال بالشبكة لما يناسبه مع تحديد وقت اللعب والمراقبة الأبوية اللازمة، فكيف يمكن توجيه الطفل واختيار ما يناسبه وفقاً لسنه؟ وكيف يمكن التعامل مع الطفل العنيد؟ سنتعرف على ذلك فتابعوا معنا...

دور الأبوين في توجيه الطفل مع الألعاب الإلكترونية 

يعتقد البعض أن الألعاب الإلكترونية أمرٌ عادي وبسيط لا يجب التشديد عليه ويتركون الطفل يتنقل من لعبةٍ إلى أخرى دون أي مراقبة، ونشدد على أن الألعاب الإلكترونية ليست عالماً مناسباً للأطفال دائماً، حيث تتنوع الألعاب خاصةً المتصلة على شبكة الانترنت والتي قد تظهر دعاياتٍ غير لائقة وإباحية، وهذا يعرض طفولة أبنائكم لخطرٍ كبير، ولو كانت لعبة سيارات أو حتى لعبة ماريو لا يجب الاستهانة بالأمر.

ولذلك فهناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأبوين في مراقبة الألعاب الإلكترونية التي يلعبها الطفل، وهذه بعض الخطوات الضرورية اللازمة:

·       من الأفضل أن تكون الألعاب الإلكترونية غير متصلة بالإنترنت خاصةً لصغار السن.

·من الأفضل اختيار الألعاب من قبل الوالدين ولا بد أن تكون مناسبة لعمر الطفل ومناسبة لتفكيره.

·اختيار الألعاب الإلكترونية التعليمية، والتي يمكن من خلالها تعلم الأحرف والأرقام بشكلٍ مسلٍ، مع ألعاب الذكاء واللغات.

·       تحديد وقت معين للعب، وأوقات خاصة للقراءة، واختيار كتب الأطفال المناسبة، وبشكلٍ عام لا بد من تنظيم وقت الطفل بأكمله من اللعب والأكل والقراءة والدراسة والنوم.

·       إن لزم الأمر بأن يلعب الطفل الألعاب الإلكترونية المتصلة على شبكة الانترنت فمن الأفضل أن يقوم الوالدان بتجربتها أولاً، وأن تكون ألعاب مناسبة ومنوعة مثل لعبة سيارات، أو لعبة ماريو أو لعبة تعليمية بعد تجربتهم.

·       التعامل مع الطفل العنيد بالأسلوب اللطيف ووعده بالجوائز والهدايا إن التزم بالأمر، ولو رأيت لعبة غير مناسبة وأردت حذفها وكان هناك عنادٌ من طفلك، فيمكنك أن تضع له لعبةً أخرى تسعده، أو يمكنك أن تخبره أن اللعبة معطلة وتعوضه بلعبةٍ أخرى، وفقاً لما يناسب شخصيته.

 

خطر الألعاب الإلكترونية على صحة الأطفال

الطفل السعيد يجب أن يحظى بأوقاتٍ محددة لكل ما يقوم به سواءً من دراسةٍ أو لعب، حتى لا ينتج عن قضاء الأوقات الطويلة في عملٍ معين الضجر والملل، خاصةً أثناء التعامل مع الطفل العنيد والذي يجب أن يتم إلزامه ببرنامجٍ خاصٍ وألا يحصل على كل ما يريد حتى لا يعتاد ذلك، وفق أساليب مناسبة.

وبما أن سلامة الأطفال غايتنا فسنذكر بعضاً من المخاطر التي تترتب على استخدام الألعاب الإلكترونية وهي:

·   الجلوس الطويل على الألعاب الإلكترونية يتعب العينين ويسبب في تراجعهما، مع أضرار جسدية في الرقبة والظهر.

·       الشعور بعدم التركيز وأحياناً تسبب الأرق قبل النوم! ولذلك من الأفضل ألا يلعب الطفل بالألعاب الإلكترونية قبل نومه، ويجب التعامل مع الطفل العنيد كذلك، حتى نضمن أن يكون طفلنا مثال الطفل السعيد بحياةٍ صحية.

·       التهاون مع الألعاب الإلكترونية خاصةً المتصلة بشبكة الانترنت ولو كانت لعبة سيارات أو لعبة ماريو قد تسبب خسارة طفولة أبنائكم، وذلك بسبب ظهور الإعلانات غير اللائقة ويتوجب مراقبة الألعاب وتجربتها قبل تسليمها للطفل، وكذلك من الأفضل تفعيل المراقبة الأبوية على الهاتف.

·       بعض الألعاب الإلكترونية تحتوي على معاني سيئة، ومشاهد غير لائقة، ولذلك يجب على الأبوين أن يعودا الطفل على وضع الألعاب له بأنفسهما، ولا يجب تسليمه تحميل أي لعبةٍ لا يعرفان مصدرها أو ما تحتويه.

سلامة الأطفال غايتنا ولذلك أحسنوا اختيار الألعاب الإلكترونية

ولأن سلامة الأطفال غايتنا وعلى الطفل السعيد أن يحصل على أفضل حياةٍ صحية وسعيدة مع والديه، فيجب أن يكونا المسؤولان عن تربيته، ولحصوله على التربية المناسبة يجب الحذر من الألعاب الإلكترونية واختيار ما يناسبه، ومن الأفضل تنويع الألعاب بين التعليمي والمسلي، واختيار التعليمي بشكلٍ أكثر، من ألعاب الذكاء والتحدي، ولا بأس بالألعاب الثنائية، يمكن للوالدين أن يقوما بتجربتها مع أبنائهم، سيشعرهم ذلك بالسعادة مع الحفاظ على الترابط الأسري بشكلٍ أفضل.