إيجابيات فيروس كورونا والحجر الصحي

بعد انتشار فيروس كورونا في بلاد العالم أجمع وإصابته للصغير والكبير شعر الناس بالاستياء ولازموا منازلهم في الحجر الصحي لمنع تفشي الف...

بعد انتشار فيروس كورونا في بلاد العالم أجمع وإصابته للصغير والكبير شعر الناس بالاستياء ولازموا منازلهم في الحجر الصحي لمنع تفشي الفيروس أكثر وللسيطرة عليه، ولكن في الحقيقة أن لكل شيء سلبي إيجابياتٌ أيضاً، هذه الإيجابيات التي لم يلاحظها الكثير ولكنها باتت في يومياتنا، هذه الإيجابيات التي يجب أن نتعلم منها لنلتزمها بعد الحجر الصحي وبعد القضاء على هذا الفيروس، فماذا علمنا فيروس كورونا؟ تابع معنا لتتعرف أكثر...

إيجابيات فيروس كورونا في العالم

كان لفيروس كورونا إيجابياتٌ جيدة بالرغم من سلبياته الكبيرة، حيث ظهرت في العالم أجمع وبشكلٍ واسع، ويمكن رؤيتها في:

• توحد العالم أجمع والتعاون فيما بينهم لإيجادٍ حلٍ لهذا الفيروس متجاهلين المشاكل التي بينهم والحروب.
•   نفس المشاعر الآن تجمع بين العالم كله فيشعرون بتوحدهم وآلامهم من آلام غيرهم، ليس كحال الحرب التي تصيب بلداً وتنساها البلاد الأخرى، وكأنه حربٌ عالمية.
• الحد من تآكل طبقة الأوزون في الطبيعة وتنظيف الأجواء من التلوث البيئي، كما خرجت الحيوانات بشكلٍ واسع، حيث يمكن ملاحظة الغزلان في شوارع اليابان تتجول بكل حرية، وظهور قناديل البحر الوردية تغزو شواطئ الفلبين بالآلاف، وغيرها من الحيوانات الأخرى، فقد شعرت اليوم ولأول مرةٍ بعد زمنٍ طويل بحريتها دون أن تتعرض للأذى من أناسٍ تخلوا عن إنسانيتهم، فكم انتشرت مظاهر التعذيب للحيوانات للتسلية، وكم تعرضوا للانقراض بسبب أخطاء البشرية، وكل ما نرجوه أن نكون قد تعلمنا الدرس.
•   النظافة أصبحت اليوم عادة يومية في كل بيتٍ من بيوت العالم أجمع، فما أن يدخل المنزل غرضٌ ما حتى يتم تنظيفه وتعقيمه، مع تنظيف اليدين جيداً طوال اليوم، بينما كان بعض الناس في السابق يأكلون الخضار والفواكه دون غسلها ويتناسون غسل أيديهم قبل الطعام، وربما كانت لتصبح عادة التنظيف عادة جيدة دون الفيروس ودون التعقيد أيضاً.

إيجابيات فيروس كورونا في البيوت 

بعد انتشار فيروس كورونا والتزام الناس منازلهم في الحجر الصحي ظهرت بعض الإيجابيات بين العائلات والأفراد، ربما بعض الأشياء التي كانوا قد نسوها سابقاً تماماً، ومنها:

• اجتماع العائلة بشكلٍ جيد وتبادل الأحاديث والألعاب للتسلية والمشاركة فيما بينهم، فكم ألهتنا الدنيا وأعمالها عن رؤية عائلاتنا بشكلٍ جيد ورؤية ما ينقصهم ويحتاجهم من معنوياتٍ وتشجيعٍ وأمورٍ أخرى في الحياة. 
•  قضاء وقت رائع للتفرغ للعبادات وقراءة القرآن الكريم وحفظه، مع مراجعة النفس وتحسينها فيما يرضي الله، إنها فرصة عظيمة خاصةً مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وبعض الكتب الدينية والمختلفة جيدة جداً أيضاً. 
• قضاء وقتٍ جيد مع النفس للاسترخاء من هموم الحياة ومشاغلها التي أثقلت كاهلنا في الفترة الأخيرة، فلم نكن نرى أمامنا سوى العمل والعمل حتى أعمى بصيرتنا، وكان هذا الوقت وقتاً مناسباً لرؤية لنفس والتفرغ لها بشكلٍ أكبر في جلسة صفاءٍ معها، كمثال، هل أنا راضٍ عن نفسي، وماذا ينقصني؟ وقد تقرر مشروعاً كبيراً لمستقبلك خلال هذا الحجر الصحي طالما أنك تفرغت للتفكير الإيجابي.
•  قضاء وقتٍ مميز ومهم للقيام ببعض الهوايات التي نسيتها ولم تكن لتتفرغ لها جيداً، كالكتابة، التصوير، الرسم، وحتى أي شيءٍ آخر في منزلك، أعتقد أن الكثير من الرجال تفرغوا لهواية الطبخ مع زوجاتهم، وأرجو أن تكون الأمور بخيرٍ بينهم!

هذه بعض الإيجابيات التي يجب استغلالها في الحجر الصحي والتي جلبها لنا فيروس كورونا، ونحن بالطبع لا نمدحه ولا نقول بأنه أمرٌ جيد، ولكن كل ما نرمي إليه أن ننظر إلى الأمر من ناحيةٍ أخرى ونحاول استغلال الأمر فيما ينفع، فكم من ضارة نافعة، مع أهمية التحسين من أنفسنا بعد التخلص منه، ونسأل الله العلي القدير أن يشفي كل مريضٍ ويتكفلنا برعايته وحمايته، ويخلصنا من هذا الوباء عاجلاً غير آجل.

هذا المقال برعاية تطبيق "دلني على السوق:تسوق بالعربي ,بيع وشراء مستعمل" 

أنشر اعلانك مجاناً 100% بدون وسيط أو عمولة مخصص للجالية العربية في تركيا والدول العربية ...تواصل بسهولة وتصفح من موقعك اعلانات المناطق المجاورة فقط حدد الموقع من الخريطة في التطبيق واستمتع بتصفح الاعلانات او نشرها مجاناً .

لمعرفة المزيد عن التطبيق حمّل التطبيق من الرابط ...... هنا