بعد انتشار فيروس كورونا في كل أنحاء بلاد العالم وإصابته لكثيرٍ من الناس أصبح لا بد من معرفة التغذية الصحية السليمة للوقاية من المر...
بعد انتشار فيروس كورونا في كل أنحاء بلاد العالم
وإصابته لكثيرٍ من الناس أصبح لا بد من معرفة التغذية الصحية السليمة للوقاية من
المرض، وفي حال إصابة أي شخص بفيروس كورونا..
سنتعرف على الفيتامينات التي يجب أن يحصل عليها الإنسان ليكمل التغذية الصحية، وستكون بمثابة التغذية العلاجية أيضاً، لنتابع معاً...
سنتعرف على الفيتامينات التي يجب أن يحصل عليها الإنسان ليكمل التغذية الصحية، وستكون بمثابة التغذية العلاجية أيضاً، لنتابع معاً...
ما هي الأمراض التي تزيد من احتمال الإصابة بفيروس كورونا؟
في الحقيقة أن هناك أمراضاً مزمنة تزيد من احتمال الإصابة كما أنها تسبب مضاعفاتٍ للمرض، وهؤلاء المصابين بهذه الأمراض يجب عليهم عدم إهمال التغذية الصحية للحصول على المناعة التي تتصدى للأمراض.
ومن المعروف أن التغذية عند الإنسان مهمة جداً، كما أن سوء التغذية يتسبب بضعف المناعة الذي يسبب الإصابة بفيروس كورونا، والأمراض المزمنة هي:
· مرض السكري.
· أمراض القلب.
· ارتفاع ضغط الدم.
· مقاومة الأنسولين.
· البدانة وغيرها بسبب سوء التغذية.
وأكثر عاملٍ مشترك بين هذه الأمراض هو ارتفاع الأنسولين، فكيف يمكن السيطرة عليه للوقاية من مرض كورونا والتصدي له؟ هناك فعلاً بعض الطرق البسيطة والمهمة التي سنتعرف عليها...
ما هي الطرق التي تساعد على التعامل مع ارتفاع الأنسولين؟
هذه الطرق البسيطة للتعامل مع ارتفاع الأنسولين متعلقة تماماً في التغذية الصحية، وهي من أساسيات التغذية العلاجية، وهي:
· حمية الكيتو الصحية، وهي حمية منخفضة الكربوهيدرات.
· تناول البروتين بشكلٍ معتدل.
· تناول الدهون بكثرة، فلا بأس بتناولها ما دامت نسبة الكربوهيدرات منخفضة.
ولذلك فالخيار الأنسب هو الالتزام بحمية الكيتو الصحية، فمن خلالها يمكن الحصول على التغذية الصحية المناسبة، وهي جيدة جداً في التغذية عند الإنسان، ويمكن تجنب سوء التغذية من خلالها.
العناصر الضرورية التي يجب الحصول عليها في الغذاء الصحي
هناك عناصر ضرورية يجب الحصول عليها في التغذية عند الإنسان ولتقوية المناعة، وهي:
· تناول الأطعمة التي تضم نسبة عالية من عنصر الزنك، فهو داعم قوي لجهاز المناعة حيث يدخل في كل مستوياته الدفاعية ويحافظ على صحة الغدة الزعترية التي تضم خلايا مناعية معينة وتُعتبر معسكراً تدريبياً لها.
ومن هذه الأطعمة: المحار الذي يضم نسبة عالية جداً منه، والمحاريات ذات الأصداف، والجبن واللحم الأحمر.
· الحصول على نسبة عالية من فيتامين د فهو معدّل مناعي ويقدم الحماية من ردات الفعل المناعية المفرطة والتي تسبب الكثير من الأضرار الجانبية والالتهاب.
ويمكن الحصول عليه من خلال تناول سمك السلمون، وزيت كبد الحوت، وكذلك الأسماك الدهنية، وبما أن هذه الأغذية لا تكفي للحصول على النسبة العالية من هذا الفيتامين، فيوصى وبشدة الحصول عليه من خلال التعرض للشمس بشكلٍ يومي لمدة عشرين دقيقة.
· الحصول على نسبة جيدة من فيتامين C، فمن خلاله يمكن التصدي للفيروسات ويدعم صحة الجهاز المناعي، يمكن الحصول عليه من خلال: الخضار الورقية، التوت، ومخلل الملفوف، والكثير من الأطعمة الأخرى، ولكنها قد تفقد قيمة عناصرها عند الطهي أو التعليب، ولذلك يُفضل تناولها بشكلٍ طبيعي.
تجنب الضغط النفسي للحفاظ على الجهاز المناعي
قد لا يخطر ببالك أن الجهاز المناعي مرتبط بالصحة النفسية، ولذلك يجب تجنب الضغط النفسي الذي يسبب ارتفاعاً في الكورتيزول الذي بدوره يعد خطيراً على الجهاز المناعي.
حيث يسبب انكماشاً في الجهاز اللمفاوي، وتراجعاً في إنتاج الأجسام المضادة وكذلك في نسبة العقد اللمفاوية، وبذلك يصبح جسم الإنسان غير قادر على التصدي للأمراض والفيروسات وأكثر عرضةً للإصابة بها، فلا داعي للغضب على كل صغيرة وكبيرة، وهدئ من روعك، فالضغط النفسي ليس من مصلحتك.
أخيراً وليس آخراً، نذكركم بأن هذه النصائح لا تعتبر بديلاً عن الحصول على العناية الطبية واستشارة الطبيب بها، فبعض الأشخاص يحتاجون إلى التغذية الصحية الخاصة وفقاً لأمراضهم والحصول على التغذية العلاجية الخاصة التي تختلف عمّا ذكرناه في الأعلى، ولذلك يجب استشارة الطبيب في حال تقوية الجهاز المناعي وفي حال الإصابة بالمرض أبعده الله عن الجميع.
تعليقات